القائمة الرئيسية

الصفحات

تارودانت بريس : Taroudantpress _مطلب بالكشف عن مآل الإجراءات التي تعهدت الحكومة سابقا باتخاذها، لحقن دماء العاملات والعمال يصل البرلمان يوما واحدا قبل وقوع كارثة أكادير.

مطلب بالكشف عن مآل الإجراءات التي تعهدت الحكومة سابقا باتخاذها، لحقن دماء العاملات والعمال يصل البرلمان يوما واحدا قبل وقوع كارثة أكادير.

تارودانت بريس : Taroudantpress _مطلب بالكشف عن مآل الإجراءات التي تعهدت الحكومة سابقا باتخاذها، لحقن دماء العاملات والعمال يصل البرلمان يوما واحدا قبل وقوع كارثة أكادير.

وصل مطلب الكشف عن مآل الإجراءات التي تعهدت الحكومة سابقا باتخاذها، لحقن دماء العاملات والعمال البرلمان يوما واحدا قبل وقوع كارثة أكادير.




في هذا السياق، تقدم الحسين ازكاغ، برلماني عن فريق الاستقلال والتعادلية، بسؤال شفهي لرئيس الحكومة، طالب من خلاله، الكشف عن مآل الإجراءات التي تعهدت سابقا باتخاذها، لحقن دماء العاملات والعمال الزراعيين، وباقي الفئات الإجتماعية الفقيرة بالعالم القروي، جراء تكرار الحوادث المميثة (آخرها بمولاي بوسلهام واشتوكن ايت بها ، وبركان وسيدي سليمان)، بسبب نقلهم على مثن آليات غير آمنة وفي ظروف غير إنسانية.

و قال ازوكاغ : ” لا بد ان نقف ونحن على بعد يوم واحد عن العيد الأممي للطبقة العاملة، على أبشع مظاهر الاستغلال الطبقي المتعدد الأبعاد لهذه الطبقة، بدءاً من إمعان الحكومة في هضم حقوقها، من خلال التمييز الاجري بواسطة مدونة الشغل (الحد الأدنى للأجر smag ) 1800و2600 smig للفئات في القطاعات الاخرى، وهو ما كرسه للأسف اتفاق 25 ابريل الجاري،والذي خيب آمال الطبقة العاملة المغربية.

واضاف البرلماني نفسه في تعقيبه على السؤال : ” بمظاهر استغلال هذه الفئة، وتجريدها من إنسانيتها وتمريغها في وحل المهانة واستباحة ارواحهم، بالتساهل مع الشركات الفلاحية الكبرى، لتسخير شاحنات وآليات فلاحية مهترئة تخصص لنقل الأدوية والبهائم، ولا تصلح حتى لنقل المنتوجات الفلاحية، لحشرهم بها مما يليق معها تسميتها بعربات الموت”.

هذا، وناشد ازوكاغ الحكومة بتحمل مسؤوليتها في مايقع، يقول في هذا الصدد :” على الحكومة سن تشريعات تلزم هذه الشركات التي تستغل الإنسان وتستنزف المجال ،توفير حافلات لنقل عمالها، وتقديم الدعم المالي اللازم لتأهيل أسطول نقل العمال بالنسبة للفلاحين الصغار والمتوسطين، نظرا لظروف الجفاف والمنافسة الغير متكافئة والمتوازنة بالسوق الفلاحية. وليس مستساغا ان تحملوا، السيد الوزير، وزر معضلة هدا الملف الثقيل للسائقين المغلوب على أمرهم”.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات