النقل البري: يطلب المحترفون الوصاية للوفاء بوعودهم والتهديد بالتصعيد
في نوفمبر 2018 ، لاحظ محترفو النقل البري إضرابًا واسع النطاق انتهى أخيرًا بعد تدخل السلطة الإشرافية ، وهي وزارة المعدات والنقل واللوجستيات والمياه ، وإبرام مذكرة تفاهم بين الطرفين.
ومع ذلك ، فإن إدارة عبد القادر عمارة ، " لم تف بوعودها " ، يخبرنا عبد الغني برادة ، رئيس الاتحاد العام لشركات النقل في المغرب (CGETM).
ووفقًا لأخصائي النقل هذا ، فقد انخرطت الوزارة في أربع نقاط مع المضربين ، ولا سيما تجديد الحديقة ، والديزل الاحترافي (بيع الديزل للمحترفين في قطاع النقل البري بسعر تفضيلي نظرًا لطبيعة عملهم) ، البطاقة المهنية للسائقين ، والتدريب المستمر والمتسارع للسائقين الذين لديهم بالفعل تدريب مهني ومسؤولون عن الوزارة
الميزانية المخصصة لتنفيذ هذه الاتفاقيات تبلغ 3 ملايين درهم ، يكشف محاورنا.
بالإضافة إلى ذلك ، أكد رئيس CGETM " أن مراقبة البطاقات المهنية للسائقين ستتم من يناير 2021 ، أي في غضون 6 أشهر ، ولا يزال السائقون لا يملكون بطاقة صالحة وتاريخ جديد " .
" هناك 6 أشهر متبقية لعام 2021 ، ولا يزال العديد من السائقين لا يملكون بطاقة احترافية. والبعض لديه بطاقة مؤرخة 201 7 ، 201 8 . بالإضافة إلى ذلك ، إذا كان السائقون قد اتبعوا التعليم المستمر الذي وعدت به الوصاية ، لكان لهم الحق في الحصول على بطاقة صالحة لمدة 5 سنوات ، "يشرح.
اليوم ، ومع الأزمة الاقتصادية التي سببتها جائحة فيروسات التاجية ، والتي أثرت على المتخصصين في النقل البري بعد تراجع النشاط الاقتصادي بشكل عام ، وخاصة الاستيراد / التصدير ، يطلبون من الوصاية عليهم " حافظ على وعوده ، التي تعود إلى 3 سنوات بالفعل ، والعودة إلى طاولة المناقشات ".
“ أرسلنا عدة رسائل إلى الوصاية ، دون أي متابعة خلال هذه السنوات الثلاث. لدينا حتى رسائل مع إقرار بالاستلام. ومع ذلك تواصل الوزارة سياسة آذانها الصم. وحذر عبد الغني برادة من أن الوقت قد حان لكي تنفذ الوزارة ما تلتزم به ، وإلا فإنها ستتصاعد .
تعليقات
إرسال تعليق