القائمة الرئيسية

الصفحات

منظمة "النساء الحركيات" تدعو إلى مأسسة الدعم










جدّدت منظمة النساء الحركيات تأكيد مواقف حزب الحركة الشعبية في ظل ظرفية انتشار وباء كورونا، وخاصة "دعوته إلى ضرورة استفادة ساكنة العالم القروي والجبال والأحياء الشعبية بالمدن من منظومة الدعم من خلال مأسسته عبر السجلات الاجتماعية، وكذا تقديم الدعم للفلاحين المتضررين من آثار الجائحة".




وبعدما نوّهت منظمة النساء الحركيات بـ"المجهود الوطني التضامني المبذول لمواجهة جائحة كوفيد-19، تحت القيادة النيرة للملك محمد السادس، والدعوة إلى مواصلة التعبئة الوطنية وفق روح التآزر لتجاوز تحديات المرحلة المقبلة بنفس الروح"، دعت المنظمة إلى "ضرورة توحيد جهود كل مكونات المجتمع للتغلب أو التخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها الجائحة وظرفية الحجر الصحي، بتعزيز روح التضامن وإيجاد حلول مبتكرة لمساعدة الفئات الهشة، وخاصة النساء العاملات في القطاع غير المهيكل".




وأكدت المنظمة على إثر اجتماع عادي عقده المكتب التنفيذي برئاسة نزهة بوشارب، رئيسة المنظمة، ضرورة "الوعي بأهمية اللحظة الراهنة والمستقبلية، وما تتطلبه من ارتقاء يأخذ بعين الاعتبار مصلحة الوطن أولا"، مشدّدة على "الاعتزاز بحصيلة عمل منظمة النساء الحركيات، كنتاج لعمل جماعي تسوده روح الفريق وفق مقاربة تشاركية في تدبير شؤون المنظمة، مع التأكيد على قيم التضامن وممارسة العمل السياسي بنبل وأخلاق".




وأشارت المنظمة، في بلاغ توصلت به هسبريس، إلى أن "الاجتماع العادي للمكتب التنفيذي للمنظمة كان مناسبة لجرد وتقييم حصيلة المنظمة منذ المؤتمر الوطني الأخير، المتمثلة في تنظيم لقاءات تواصلية بست جهات بالمملكة، استهدفت ما يزيد عن 2500 مشاركة، ودورات تكوينية استفادت منها ما يفوق عن 140 عضوة من عضوات المنظمة، علاوة على تثمين معدل أنشطة المنظمة الذي يقدر بنشاطين رسميين في الشهر".




وسجّل المكتب التنفيذي للمنظمة "الإشادة بقرار المكتب السياسي للحركة الشعبية بتنظيم ومأسسة التواصل الداخلي عبر منصات التواصل الاجتماعي"، و"مواصلة تنفيذ برنامج الأنشطة الإشعاعية والتكوينية المسطرة سابقا، على أساس برمجة مبادرات جديدة على ضوء المستجدات الوطنية المتعلقة بتطور الوضعية الوبائية وبمستلزمات الإقلاع الاقتصادي، وتدعيم حضور وانخراط النساء الحركيات في مسار مخطط الإقلاع".




وجاء ضمن البلاغ ذاته أن "اللقاء تميز بكلمة تقديمية لرئيسة المنظمة، تم من خلالها التركيز على طبيعة الظرفية التي تشهدها بلادنا، كسائر بلدان المعمور، بسبب انتشار جائحة كوفيد-19، مع استحضار المعالم الكبرى للمجهود الوطني التضامني الجبار الذي قامت به بلادنا، بتوجيهات نيرة للملك محمد السادس".




وأضاف البلاغ أن "المجهود الذي انخرطت فيه السلطات العمومية والأطر الطبية والتمريضية المدنية والعسكرية، والهيئات المنتخبة، والأحزاب السياسية، والنقابات والهيئات المهنية، وفعاليات المجتمع المدني، مكن المغرب من تحقيق تعامل متميز ومتفرد مع هذه الجائحة، سواء من حيث التدبير اللوجستيكي والأمني والصحي أو من حيث المقاربة الاجتماعية في التخفيف من تبعات حالة الحجر الصحي الناجمة عن توقف عدد من الأنشطة المهنية في القطاعين المهيكل وغير المهيكل، علاوة على دعم الأسر المعوزة".

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات