القائمة الرئيسية

الصفحات

asrarpress - المعارض طابو يطلب عملية سياسية حقيقية بالجزائر - اسرار بريس

asrarpress -   المعارض طابو يطلب عملية سياسية حقيقية بالجزائر -  اسرار بريس
asrarpress -   المعارض طابو يطلب عملية سياسية حقيقية بالجزائر -  اسرار بريس
دعا المعارض الجزائري كريم طابو، أحد أبرز وجوه الحراك الشعبي، إلى إطلاق سراح المعتقلين في الجزائر والانخراط في "عملية سياسية حقيقية".
وأعلن طابو خلال مقابلة طويلة أجرتها معه قناة "تلفزيون بربر"، هي الأولى منذ إطلاق سراحه الخميس الماضي، أن "أفضل طريقة لتحقيق الربيع هي بخروج جميع الطيور من الأقفاص"، في إشارة إلى معتقلي الحراك.
وقال: "السلطة تريد وضعنا في أقفاص، هذا هو الفخ. طالما أن الناس يغنون في الأقفاص، هذا لا يزعجهم"، داعيا إلى "تحطيم الأقفاص" لإحلال "الربيع الحقيقي".
وحكم القضاء الجزائري في 2 يوليوز بالإفراج المؤقت عن المعارض كريم طابو، الذي كان موقوفا منذ تسعة أشهر، وثلاثة ناشطين آخرين، في مؤشر تهدئة قبل أيام من ذكرى الاستقلال.
وقال طابو معلقا على اعتقاله: "السجن هو مصنع لتحويل الغضب إلى طاقة سياسية"، متحدثا عن القضاء و"الحراك" والتضامن وسلمية الشعب الجزائري الذي يعتبره "عائلته". وأضاف: "حين تحسّ بالذل، محتجزا في قفص مساحته متران مربعان، تجد الوقت الكافي للتفكير".
وهو يرى أن "التقدم في اتجاه عملية سياسية حقيقية تسمح بالمضي قدما (...) إنما هو ضرورة تاريخية". ومن أجل تحقيق ذلك، دعا الجزائريين إلى البقاء "متحدين وسلميين ومصممين وحضاريين ومنظمين"، مؤكدا أن "لا شيء يجعلنا نتخلى عن مبادئنا".
وكان طابو، الموقوف منذ 26 سبتمبر، يقضي عقوبة بالسجن لمدة سنة واحدة بموجب حكم صدر في حقه في 24 مارس بتهمة "المساس بوحدة الوطن".
كما يحاكم في قضية ثانية بتهمة "إضعاف معنويات الجيش"، لكن المحاكمة تأجلت مرات عدة بسبب تقليص عمل المحاكم في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، وموعدها المقبل في 14 سبتمبر.
وتحول كريم طابو ذو الـ46 سنة، مؤسس حزب الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي، إلى شخصية بارزة، وربما الأكثر شعبية، ضمن الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام، وشارك في كل تظاهراتها منذ أول مسيرة للحراك في 22 فبراير 2019.
وبدأ الحراك الشعبي في الجزائر على شكل تظاهرات أسبوعية في فبراير 2019، ونجح في الضغط على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ودفعه إلى التنحي في أبريل 2019.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات